الأخبار

كانت لنا اليوم محطة هامة في صيدا القديمة العابقة بالمعالم والأصالة التاريخية ، فخلال جولتنا في أحيائها الآهلة بسكانها ، إستوقفتنا لافتة زرقاء اللون في حي المسالخية وفيها : حي تراثي نموذجي  تفضلوا بزيارته.

دخلنا الحي فإذا به حارة الميدنة بالعامية أو المأذنة،  تأسر الأنظار لجمالها ومعالمها التراثية الحديثة التي لا تزال أعمال الترميم التي جرت فيها منذ أكثر من سنة تكاد تنتهي بمبادرة مشكورة من جميعة محمد زيدان للإنماء التي أخذت على عاتقها ترميم العديد من الحارات في صيدا القديمة بهدف الحفاظ على هذه المعالم سيما وأنها تكاد تكون المدينة التاريخة القديمة الوحيدة التي لا تزال مأهولة بالسكان وتشكل عامل جذب للحركة السياحية الهامة .

كل ما في حارة الميدنة يدل على الإهتمام الكبير التي أولاها مؤسس الجمعية السيد محمد زيدان الذي كان قام بجولة ميدانية في أيلول 2022 مع فريق الجمعية من أجل إطلاق مبادرة البدء بترميم الحارة وإعادة رونقها التراثي.

وقد كانت لنا جولة مصورة في أرجاء الحارة وفيما يلي فيديو قصير وصور تعبر عن جماليتها .

فشكرا للسيد محمد زيدان ولجمعيته الإنمائية ولكل العاملين فيها على ما يبذلونه  في مجال الحفاظ على تراث المدينة الثقافي والحضاري.